التخطيط الاستراتيجي للشركات مجرد أداة تنظيمية أو تمرين إداري يُمارس في
، بداية كل دورة تشغيلية

How it Work
التخطيط الاستراتيجي للشركات من أعمق نقطة في المؤسسة: من هويتها. فالرؤية والرسالة والقيم ليست مجرد مكونات شكلية، بل هي المعنى الجوهري الذي يُعطي للخطة الاستراتيجية اتجاهًا حقيقيًا ودافعًا مستمرًا. ولهذا، لا نعتمد على صيغ محفوظة أو نماذج مكررة، بل نصمم مع المؤسسة لحظة وعي حقيقي بذاتها.

1000+ worldwide



خدمات التخطيط الاستراتيجي للشركات
صياغة الرؤية والرسالة والقيم الاستراتيجية
نبدأ بجلسات تأمل استراتيجي مع القيادات العليا وأصحاب التأثير، نستعرض خلالها مسيرة المؤسسة، وتعقيداتها، وتجاربها، وأحلامها غير المنطوقة. نستخدم أدوات تحليل نفسي وتنظيمي تساعد على بلورة ما كانت المؤسسة تفعله بشكل غير واعٍ، ونحوّله إلى معالم لغوية واضحة: رؤية تُلهم وتوجّه، ورسالة تُحدد وتعِد، وقيم تُرسّخ وتُفعّل.
الرؤية نصوغها كنقطة أفق مستقبلية، واقعية في إمكانية تحققها، وطموحة في مجال تأثيرها، وقابلة للترجمة إلى مسارات تشغيلية. أما الرسالة، فنُصمّمها كوثيقة التزام داخلي وخارجي، تُحدد من المستفيد، وما القيمة المقدمة، وكيف تختلف المؤسسة عن غيرها، ولماذا وجودها ضرورة لا ترف.
القيم المؤسسية نُستخرجها من الثقافة الفعلية للمؤسسة لا من المأمول فقط. نُحلل أنماط السلوك اليومية، ونرصد القيم التي تحرك الفريق حتى دون أن يُدركها، ثم نُعيد غربلتها وإعادة صياغتها لتصبح مرجعية واضحة تُستخدم في اتخاذ القرار، وبناء فرق العمل، وتوجيه الأداء.
نُنتج في نهاية هذه المرحلة وثيقة متكاملة لهوية المؤسسة، لكنها ليست وثيقة إدارية، بل مادة تدريبية وتوعوية، تُستخدم في كل لقاء إداري، وكل دورة تهيئة، وكل اجتماع مراجعة. ونُدرّب الإدارات على تحويل هذه الهوية إلى أسلوب قيادة وأسلوب عمل. هكذا، تصبح الخطة انعكاسًا لهوية حقيقية، لا إسقاطًا تنظيميًا من الخارج.

إعداد الخرائط الاستراتيجية
في “تمكين الشباب للاستشارات الإدارية”، نُؤمن أن الخريطة الاستراتيجية ليست مِلَفًّا تصميميًّا يُعلَّق على الحائط، بل عقل المؤسسة المصوَّر. إنها تمثيل بصري للمنطق الذي يربط بين الرؤية العليا والخطوات التنفيذية اليومية، وبين الطموح بعيد المدى والحركة التشغيلية الواقعية.
نبدأ عملية بناء الخريطة بجلسات عصف ذهني مع مختلف الفِرَق المعنية، لنُعيد رسم تسلسل التأثير بين أربعة محاور رئيسية وفق نموذج بطاقة الأداء المتوازن (Balanced Scorecard):
البعد المالي: ما هي النتائج المالية التي تسعى المؤسسة لتحقيقها (مثل الإيرادات، الربحية، ضبط التكاليف)؟
بعد العملاء: كيف يجب أن يشعر العملاء؟ ما نوع القيمة المُقدمة لهم؟
بعد العمليات الداخلية: ما هي العمليات أو الإجراءات التي يجب تحسينها أو إعادة تصميمها لتحقيق رضا العملاء؟
بعد التعلم والنمو: ما الموارد البشرية والتقنية والثقافية التي يجب تطويرها لدعم التحسين المستمر؟
لا نُنشئ الخريطة بشكل نظري، بل نُترجم الأهداف إلى روابط سببية تُظهر كيف يساهم كل محور في دعم الآخر، بدءًا من تطوير المهارات، ومرورًا بتحسين الإجراءات، وانتهاءً بتحقيق نتائج مالية مستدامة. ثم نُصمم الخريطة بأدوات مرئية احترافية تُسهم في التبسيط والوضوح.
ونحرص على أن لا تكون الخريطة وثيقة خاملة، بل نُدمجها في نظام المتابعة الإداري، ونُراجعها دوريًا في الاجتماعات القيادية، ونُدرّب الفرق على قراءتها واستخدامها كمرجع لأي قرار أو مبادرة.

تحليل البيئة الداخلية والخارجية
SWOT - PESTEL
في “تمكين الشباب للاستشارات الإدارية”، لا نُجري التخطيط الاستراتيجي كمجرد إجراء فني، بل نمارسه كأداة اكتشاف وعي استراتيجي جديد. الهدف ليس فقط معرفة ما الذي نفعله جيدًا أو ما يهددنا من الخارج، بل إعادة ترتيب نظرتنا لأنفسنا وسوقنا وواقعنا، ضمن شبكة معقدة من المتغيرات.
نبدأ بتحليل البيئة الداخلية عبر خمس زوايا رئيسية:
الهيكل الإداري والحوكمة: هل يعكس توزيع السلطة والمهام المنطق الاستراتيجي؟
الموارد البشرية: ما مدى مواءمة الكفاءات الحالية مع المتطلبات المستقبلية؟
الثقافة المؤسسية: هل تشجع على المبادرة؟ هل تقاوم التغيير؟
الإجراءات التشغيلية: هل هناك هدر؟ هل القرارات تعتمد على بيانات؟
الأداء: ما مؤشرات النجاح أو التعثر عبر السنوات الماضية؟
ثم ننتقل إلى البيئة الخارجية مستخدمين إطار PESTEL، لا كقائمة تحقق، بل كعدسة استباقية، نُفكك من خلالها:
التغيرات التشريعية وتأثيرها على الامتثال.
الديناميكيات الاقتصادية وأثرها على الطلب والتكلفة.
التحولات التكنولوجية ومدى الجاهزية الرقمية.
التغيرات الاجتماعية وسلوك العملاء.
العوامل البيئية والمسؤولية المؤسسية.
تصميم الأهداف والمبادرات الاستراتيجية
بمجرد أن تصبح الهوية واضحة، والواقع مفهوما، تبدأ المرحلة الأكثر حساسية: تحويل كل ما سبق إلى “قرارات”. في تمكين، لا نكتب أهدافًا جميلة، بل نُعيد تعريف معنى الهدف نفسه: هل هو فعّال؟ مُحرّك؟ يمكن قياسه؟ هل يرتبط بقيمة حقيقية؟
نستخدم إطار الأهداف الذكية SMART، ولكننا لا نكتفي به، بل نُضيف طبقة “القيمة التأثيرية” — هل الهدف سيُحدث فارقًا في المسار؟ هل سيتسبب بتغيير ملحوظ؟
نُصمم الأهداف لتغطي كافة محاور النضج المؤسسي:
الريادة والتوسع.
التميّز التشغيلي.
التحول الرقمي.
رضا العميل وتجاربه.
رفع كفاءة الموارد.
تطوير رأس المال البشري.
ثم نُحوّل كل هدف إلى مبادرات استراتيجية مصممة كبرامج أو مشاريع أو عمليات مستمرة. نستخدم أدوات هيكلية في التصميم تشمل:
ورش تفكيك الأهداف.
مصفوفات الأولويات.
خرائط المسار التنفيذي.
قوالب خطة المبادرة (من ومتى ولماذا وكيف وبكم).
نُحدد للمبادرات جدولًا زمنيًا، ومؤشرات أداء، وميزانية مبدئية، ومخاطر متوقعة، وخطة بديلة. ونُساعد الإدارات على تصنيفها: ما العاجل؟ ما المؤثر؟ ما المتاح؟ ما الذي يحتاج شراكة؟
وفي كل مرحلة، نربط هذه المبادرات بالهوية التي بدأنا منها، والتحليل الذي أنجزناه، لنُنتج خطة استراتيجية مترابطة، منسوجة من خيوط المؤسسة ذاتها، وقابلة للتنفيذ والانطلاق.
خدماتنا في التخطيط الاستراتيجي تضعك على طريق النمو بثقة ووضوح
تطوير الهيكل الإداري بما يدعم الخطط الاستراتيجية
إن التخطيط الاستراتيجي للشركات لا يكتمل دون وجود توزيع واضح للمهام، وسلاسل قيادة دقيقة، ونظام متابعة وتقييم يدعم التحسين المستمر. لذلك، يتطلب الأمر مواءمة بين الأهداف الاستراتيجية وبين الهيكل الإداري، بحيث يكون كل قسم وكل موظف على دراية بدوره في تحقيق الرؤية العامة للشركة. من خلال تطوير الهيكل الإداري بما يتوافق مع التخطيط الاستراتيجي للشركات، يمكن تعزيز الكفاءة، وتقليل التداخل الوظيفي، وتحقيق نتائج أفضل على المدى البعيد. باختصار، الهيكل الإداري الفعّال ليس مجرد تنظيم داخلي، بل هو أداة داعمة ومحفزة لنجاح التخطيط الاستراتيجي للشركات وتحقيق نموها المستدام.
إعداد الخطة التشغيلية التنفيذية
في "تمكين"، نُدرك أن أقوى استراتيجية ستبقى حبيسة الأدراج إن لم تتحول إلى خطة تشغيلية دقيقة ومُحكمة. ولهذا، نعمل على تفكيك كل هدف ومبادرة إلى خطوات إجرائية ملموسة، يُمكن تنفيذها ومتابعتها وتقييمها. نُحول الأهداف إلى مهام يومية أو أسبوعية، موزعة على الإدارات، مرتبطة بجداول زمنية، مزودة بموارد واضحة، ومتابعة عبر مؤشرات تنفيذ. نُصمم قوالب تنفيذ مرنة تشمل: وصف المهمة الجهة المسؤولة الموارد المطلوبة زمن التنفيذ طريقة القياس ملاحظات التحديث أو الطوارئ نُساعد المؤسسة على اعتماد أدوات لإدارة المشاريع مثل Trello أو Asana أو MS Project، أو نُخصص أدوات داخلية حسب بيئتها التقنية. كما نُعرّف المسارات الحرجة (Critical Path) لكل مشروع، ونُدرّب الفرق على توقع المخاطر، وبناء سيناريوهات بديلة. الخطة التشغيلية التي نصوغها ليست مجرد قائمة مهام، بل نظام محكم يُمكّن المؤسسة من التنفيذ الدقيق، والتعلّم المستمر، وتعديل المسار بسرعة واحترافية عند الحاجة.
ترسيخ ثقافة العمل الاستراتيجي
في تمكين الشباب للاستشارات الإدارية، نؤمن أن النجاح لا يتحقق بالصدفة، بل من خلال التخطيط الذكي والرؤية الواضحة. ومن هنا يأتي دورنا في ترسيخ ثقافة العمل الاستراتيجي داخل المؤسسات والفرق الشبابية. بمعنى أبسط: العمل الاستراتيجي يعني إنك تشتغل وأنت عارف: فين رايح؟ ليه رايح هناك؟ وإزاي هتوصل؟ في تمكين الشباب للاستشارات الإدارية، نساعد المؤسسات والأفراد على التفكير بعيد المدى، بدلًا من الانشغال بردود الأفعال اليومية. نعلمهم كيف يضعوا أهداف واضحة، وخطط قابلة للتنفيذ، ويقيّموا نتائجهم باستمرار.
إدارة التغيير والتحول المؤسسي
في "تمكين الشباب للاستشارات الإدارية"، نُدرك أن كل خطة استراتيجية حقيقية ستصطدم بمنطقة الراحة، وستُواجه بطبقات متفاوتة من المقاومة. ولذلك، لا نرى التغيير مجرد نتيجة جانبية، بل نعالجه كمسار استراتيجي مستقل، نُصمّمه ونُتابعه بعناية. نبدأ بتحليل جهوزية المؤسسة للتحول من خلال أدوات تقييم مقاومة التغيير، ومقابلات عميقة مع القيادات والموظفين. نُحدّد أنماط التفكير السائدة، ونُصنّف الموظفين بحسب استجابتهم المتوقعة: داعمين، مترددين، مقاومين. بعد ذلك، نُصمّم خطة إدارة التغيير بثلاث مراحل: التمهيد: رفع مستوى الوعي، بناء خطاب واضح للتغيير، تحديد الرسائل الجوهرية. التفعيل: إشراك الفِرَق، تقديم التدريب، إتاحة قنوات ملاحظة التغذية الراجعة. الترسيخ: تثبيت السلوكيات الجديدة، تحديث السياسات، الاحتفاء بالنجاحات، معالجة الانتكاسات. نُدرّب القيادات على مهارات قيادة التغيير، وتجاوز العقبات النفسية والإدارية. ونُصمم حملات تواصل داخلية تُقرّب الرسائل، وتُبسّط المفاهيم، وتبني الثقة بأن التغيير ليس تهديدًا بل فرصة تطور. وبفضل هذه المنهجية، لا يكون التغيير حدثًا طارئًا، بل يتحول إلى قدرة مؤسسية مستدامة، تُرافق كل تطور استراتيجي، وتُعزز من قدرة المؤسسة على النمو الذكي والمتجدد
مراجعة مؤشرات الأداء
في تمكين الشباب للاستشارات الإدارية نستخدم مجموعة أدوات وأساليب احترافية تساعدنا نختار مؤشرات الأداء الصح بناءً على نوع النشاط سواء كان تجاري أو خدمي أو تدريبي أو غيره. تحديد مؤشرات الأداء (KPIs) معناه إننا نختار المؤشرات اللي فعلياً تعكس نجاحك أو ضعفك في تحقيق أهدافك، وعلشان كذا نعتمد على أدوات مهمة، أولها تحليل الأهداف باستخدام نموذج SMART ونتأكد إن أهدافك محددة وقابلة للقياس وقابلة للتحقيق ومرتبطة بالنشاط ومحددة بزمن، وهذا يخلي كل هدف مرتبط بمؤشر واضح. بعدها نستخدم تحليل SWOT عشان نفهم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات في مشروعك ونبني عليها مؤشرات أداء قوية. بعدين نستخدم أدوات لوحات التحكم KPI Dashboards زي Google Data Studio وPower BI وKlipfolio وZoho Analytics، واللي تعرض لك كل مؤشر بطريقة بصرية وسهلة المتابعة. كمان نسوي ورش عمل مع فريقك لأنهم الأقرب للشغل اليومي وهم اللي يقدرون يعطونا صورة دقيقة تساعد في اختيار المؤشرات الصح. وأخيراً نستخدم مصفوفات جاهزة نحدد منها مؤشرات الأداء حسب القطاع، مثلاً للمتاجر الإلكترونية نركز على معدل التحويل ونسبة التخلي عن السلة ومتوسط قيمة الطلب، ولمراكز التدريب نهتم بعدد المتدربين ونسبة رضاهم وعدد الدورات المكتملة، وللشركات الاستشارية نتابع عدد العملاء ومعدل الاحتفاظ فيهم ومعدل إغلاق المشاريع. وبكذا نضمن إن مؤشراتك تعكس واقع نشاطك بدقة.

Integrated with 20+ Quiety Used Software
Exponent keeps all your data safe and secured.
Slack
Exponent keeps all your data safe and secured.
Exponent keeps all your data safe and secured.
Figma
Exponent keeps all your data safe and secured.
Exponent keeps all your data safe and secured.
Zapier
Exponent keeps all your data safe and secured.
Google Drive
Exponent keeps all your data safe and secured.
Do You Want to explore more Integration
ابدء تجربتك المجانية لمدة 7 ايام مجانية
Make your work easier with an integrated ecosystem that lets all departments.
- Free 7 Days trial
- No Credit Card Required
- Cancel anytime
